خطاب قديم للرئيس الراحل حافظ الأسد يروي به ما يحصل الآن في سورية

أخبار
1473268472.jpg1473268472.jpg

ال الرئيس الراحل حافظ الأسد عام 1982 في خطابه المشهور و كأنه يتحدث إلينا الآن:

ق" خسئتم أيها الرجعيون نحن لن نضل الطريق لأن لنا قضية نمسك بها لأن لنا وطن نحبه ونمسك به.أما أنتم فلا وطن لكم أما أنتم فلا وطن لكم لأن وطنكم هو حيث مصالحكم الانتهازية حيث جشعكم حيث انتهازيتكم.وطنكم حيث الظلم والقهر حيث الحقد والاستغلال.الرجعية أيها الأبناء وطنها وطن الرجعية وطن متحرك لا حدود له ولا ثبات. يسبح فوق الناس على طول الأرض يسحق الجماجم يقتل القيم يفسد المناخ الإنساني حيثما استطاع ذلك.هذا هو وطن الرجعية. ومن سوء حظهم وحظ أساتذتهم في واشنطن وتل أبيب أننا نعرف أنهم أفراد وأنهم قلة قليلة وحتى من تسلل منهم إلى هذا المكان أو ذاك فهو لا يمثل إلا أفراداً قلائل أودعوا وإياه زمامهم وضمائرهم خارج حدود الوطن. على كل حال رأوا وسيرون أكثر في المستقبل كما رأوا في الماضي أن الشعب أقوى منهم. أقوى من معلميهم ومن مموليهم وأن الشعب هو أولاً الكادحون والعمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والجنود العقائديون المؤمنون بالوحدة والحرية والاشتراكية. أيها الأبناء إن وعي شعبنا كبير. إن وعي شعبنا هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أحلام العدو وهو الصخرة الصلبة التي تتحطم أمامها أحلام المستعمرين.كان وعي شعبنا دائماً كبيراً وكان الضمانة لكل مسيرة ناجحة في تاريخ هذا البلد. لم ينجح الاستعمار سابقاً ولن ينجح لاحقاً في تضليل شعبنا, في تضليل جماهيرنا.لاحظوا هذه الحملة المسعورة التي تشنها بعض الأطراف الأجنبية .لاحظوا هذه الحملة النفسية المسعورة التي تستهدف زعزعة ثقة شعبنا بنفسه. تستهدف زعزعة ثقة الشعب بقيادته ولكن شعبنا كبير ونبيل ,كبير بطموحه,كبير بفهمه,كبير بنضاليته.شعبنا هذا لن تستطيع أن تنال منه إذاعات التضليل وجرائد التضليل وأية وسائل تضليلية أخرى. لن تستطيع أن تنال من عزمه وجديته كل وسائل المستعمرين".

التعليقات

أضف تعليق