الرقة: "داعش" يرمي سورياً من أعلى بنايةٍ بعد اتهامه بـ "اللواطة"

1425558129.jpeg1425558129.jpeg

قدم عناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، على ما وصفوه "إقامة حد من فعل فعلة لوط"، بحق رجل في محافظة الرقة، ألقوا به من أعلى طابقٍ بإحدى أبنية المحافظة الخاضعة لسلطة التنظيم المتشدد، وذلك بعد أن اتهموه بـ"اللواطة".

العقاب "الداعشي" لم ينته على الرجل عند هذا الحد، بل أتبعه رجمٌ بالحجارة من جمهورٍ غفيرٍ كان حاضراً للعقوبة المتمثلة بالإلقاء من ارتفاعٍ، وصفه تنظيم "داعش" بـ "الشاهق"، ليفارق الرجل حياته دون أن يتمكّن من الدفاع عن نفسه أمام محكمةٍ حقيقيةٍ أو يعطى أي فرصةٍ للتوبة.

العقاب الذي نشره تنظيم "داعش" ضمن تقريرٍ مصوّرٍ، ليس الأول من نوعه، فالمحافظة التي اتخذها التنظيم عاصمةً لـ "دولته" شهدت أوائل الشهر الجاري عقوبةً مماثلة، ضمن سلسلةٍ من العقوبات التي اعتاد التنظيم على إنزالها بالناس، بحق رجلٍ آخر اتهمه التنظيم أيضاً باللواطة، فألقاه من سابع طابق، لكنّ الرجل لم يمت، ليكمل عناصر التنظيم عليه بالحجارة التي كانت كفيلةً بموته.

التنظيم الذي ذاع صيت عناصره بـ "شبقهم" الجنسي، حتّى باتت كبريات الصحف العالمية تتحدث عن الجنس كمحرّضٍ أساسيٍّ لـ"الجهاديين" من شتى أصقاع الأرض في الالتحاق بـ "داعش"، ارتأى في العقوبة الوحشية التي أنزلها بحق الرجل، من بين غيره الكثيرين ممن لحقهم ذات العقاب، تنفيذاً لأوامر الله، الذي باتوا يعتبرون أنفسهم يداً له على الأرض، في معركتهم التي أعلنوها، واتخذوا من الأرض السورية موقعةً لها.

ا

التعليقات

أضف تعليق