"جبهة علماء بلاد الشام" المعارضة توصي باستبدال الليرة السورية " الكافرة " بالليرة التركية " المسلمة "

1421684479.jpg1421684479.jpg

في خطوة جديدة من خطوات التبعية العمياء للاحتلال الجديد، وجهت "جبهة علماء بلاد الشام" المعارضة ما قالت أنه "توصية للمواطنين لاستبدال الليرة السورية بالليرة التركية، وذلك بعد دراسة استغرقت عاماً كاملاً، بحسب بيان صادر عن "الجبهة".

وأشارت الجبهة في بيانها الذي تناقلته وسائل اعلام معارضة، إلى أن أسباب التوجيه إلى استبدال العملة كثيرة منها فقدان الليرة السورية لصفتي الثبات والرواج، وأن المستفيدين من الأزمة المالية التي تعصف بالنظام الاقتصادي السوري هم التجار، عن طريق العبث بالسيولة النقدية التي في السوق تبعاً لمصلحتهم، على حد زعمها.

وقالت "جبهة علماء بلاد الشام" المعارضة والتي تنشط معظم "عماماتها" من تركيا أن "استبدال العملة سيحشر التجار اقتصادياً"، أما عن سبب اختيار الليرة التركية وفق "الجبهة" فهو لكونها عملة دولة إسلامية، بينما الدولار الأميركي واليورو الأوروبي فيه دعم للاقتصاد الأميركي والأوروبي.

وتأتي هذه الخطوة الجديدة ضمن سلسلة خطوات سابقة اتخذها "صقور المعارضة" لاستجداء الدول الداعمة لها، وعلى رأسها تركيا التي يحكمها حزب "العدالة والتنمية" المرتبط بجماعة "الاخوان المسلمين"، والطامع لإعادة أمجاد "الاحتلال العثماني"، خصوصا بعد تعيينه "وال على السوريين"، قبل إعادة إقالته مؤخراً.

وأثار البيان موجة من السخرية في الأواسط السورية، وحتى المعارضة منها، والتي رأت أن هذه الخطوة تبدو "مضحكة"، ولا يمكن تطبيقها على الأرض السورية، التي تتنازع عدة قوى أقليمية على المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة فيها، فهل ستطالب القوى المرتبطة بالسعودية بالتعامل "بالريال"؟، والقوى المرتبطة بأوروبا "باليورو"؟؟؟، لتصبع سورية "عصبة أمم متحدة"؟؟

التعليقات

أضف تعليق