تضخم الثدي غير النمطي يشكل خطرا كبيرا للإصابة بالسرطان

1420215072.jpg1420215072.jpg

أظهرت مراجعة جديدة أن تضخم الثدي غير النمطي الذي تشخص به نحو 100 ألف امرأة في الولايات المتحدة سنويا يشكل خطرا أكبر مما كان يعتقد في السابق للإصابة بالسرطان.

ووجد الباحثون في المراجعة الجديدة التي نشرت نتائجها في دورية نيو انكلاند أوف ميديسن أن النساء اللاتي يعانين فرطا في تكوين أنسجة الثدي يزيد خطر إصابتهن بورم خبيث بنسبة سبعة بالمئة بعد خمس سنوات على إجراء الفحص وبنسبة 13 بالمئة بعد عشر سنوات وبنسبة 30 بالمئة بعد 25 عاما.

وقالت لين هارتمان الطبيبة بمدينة روتشستر بولاية مينيسوتا الأمريكية التي قادت المراجعة إن المراجعة تعطي مقياسا للخطر وتظهر نسبة أعلى مما هو مقدر من خلال بعض الطرق الشهيرة المستخدمة في محاولة التنبؤ باحتمال اصابة النساء بسرطان الثدي.

وأبلغت هارتمان خدمة رويترز هيلث أن النتائج الجديدة يجب أن تغير الطريقة التي تعالج بها النساء اللاتي لديهن فرط في نمو أنسجة الثدي بما يقود إلى فحوص أكثر دقة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وتأكيد أكبر على استخدام الأدوية التي ثبت أنها تمنع الإصابة بسرطان الثدي.

وقالت هارتمان إن الجمعية الأمريكية لمرض السرطان ترى أن إجراء فحص بالرنين المغناطيسي على الثدي أمر جدير بالاهتمام للنساء اللاتي يتراوح خطر إصابتهن بسرطان الثدي بين 20 إلى 25 بالمئة.

وغالبا ما يتم إبلاغ معظم النساء اللاتي يعانين فرطا في تكوين أنسجة الثدي بأنه نمو حميد للأنسجة وذلك بعد خضوعهن للفحص ومن بين كل عشر نساء تخضعن لفحوص يظهر تضخم لدى واح

التعليقات

أضف تعليق