حساب الطفلتين من المساء للصباح بمشفى الاطفال التخصصي 30 الف ل س بدون ابر علاج تخيلو اين وزارة الصحة لتضع حد لهؤلاء التجار تحت تسمية طبيب

1313272461.jpg1313272461.jpg

عجزالسلطات عن تأمين سرير انعاش لطفلة بصحة حلب ... والمواطنيين يلجأون لمصاصي الدماء لحل الازمة

من المضحك المبكي المؤلم المحزن ان يقوم السيد محافظ حلب والسيدة مديرة صحة حلب الدكتورة لينا علوظي مشكورين بمحاولت ايجاد سرير داخل غرفة الانعاش بمشافي الحكومية بحلب لطفلتين اصيبوا بتسمم شديد ولم يتمكنوا !!!!
هذا مما يكشف النقص الشديد والذي لا يمكن الانتظار عليه في عدد الوحدات الصحية بمدينة حلب والعدد الغير كافي للمشافي الحكومية ...

والقمامة والاهمال بمشفى الاطفال بحلب اسوء مما كنا نتوقع

بالتفاصيل :

اصيبت سيدة وطفلتيها براءة و ريان بحالة تسمم شديد بمبيد حشري يوم امس المصادف 12 / 8 / 2011 حيث تم اسعافهم وهم بحلة شبه غيبوبة بين الموت والحياة الى مشفى الجامعة الحكومي فلم يستقبلهم مشفى الجامعة وطلب منهم تسجيل دور بسبب عدم توفر اسره بغرفة العناية مما دفعهم الى نقلهم لمشفى الرازي الحكومي وايضآ كانت نفس الايجابة لايوجد اسره فارغة ممادفع المسعفين لنقلهم الى مشفى زاهي ازرق ( الحميات ) تم استقبال الأم ولكن لم تستقبل الطفلتين بسبب لا يوجد لديهم اكسجين حجم صغير والمشفى غير مجهز لاستقبال حالات الاطفال بغرف العناية ممادفع المسعفين الى الذهاب لمشفى الاطفال والذي كان عبارة عن مشفى ليس فيها ما يدل على انها مشفى سوى ماكتب عليها انها مشفى للأطفال وايضآ كان الجواب لا يوجد سرير داخل العناية مما دفع الاب بأخذ طفلتيه وهم بين الموت والحياة بين لحظة ولحظة قد تفارق احدهم الحياة ولا يملك هذا الفقير سوى الف ليرة كان قد دفع نصفها وسائل نقل وهو من الطبقة الفقيرة مما ارغم للذهاب الى مشفى خاص رغم عدم توفر الامكانية المادية ولكن عاطفة الاب جعلته ان لا يفكر طويلآ وطفلتيه يرفرفون بين يديه مثل الحمامات المزبوحه ترفرف من الالم ولدى التفكير بعض الشيئ نجد معادلة صعبة تحتاج لحل سريع جدآ لايحتمل التأخير بقرارات وتواقيع وهو بأن مدينة حلب تحتاج لوحدات صحية ومشافي حكومية على وجه السرعة المدينة تتسع وعدد السكان بتزايد مستمر مما سيجعل الامر بتفاقم مستمر ويسبب ازمة يكون ضحيتها الفقراء في احد زيارات السيد وزير الصحة كان قد تحدث عن ضرورة بناء مشافي اضافية واشار بأن عدد المشافي لا يتناسب مع المساحة وعدد السكان وهذا كان من حوالي اربعة شهور ولا نعلم حتى الان ماذا جرى من ما تحدث عنه السيد وزير الصحة هل هو مجرد حديث او انه قيد الدراسة وان كان متى ستنتهي هذه الدراسة ومتى يتم البدأ ومتى تنتي بناء الوحدات والمشافي هذا السؤال نضعه برسم السيد وزير الصحة للضرورة الملحه والتي لا تحتمل التأخير وفي حال عجزت الوزارة لايجاد حل نحن لدينا الحل سوف نقوم باعلان تحت اسم
(( حملة تبرعوووووا لانشاء غرف انعاش في المشافي الحكومية ))
-

نشير بالذكر :

مشفى الاطفال بحلب لدى دخولنا اليه وجدنا القمامة تنتشر والاوساخ في كل مكان والنظافة ليس لها وجود على الاطلاق والامر الخطير جدآ وجدنا ابر سيرانك مستعملة مرمية على ارض المشفى وبشكل كبير وهذا خطر حقيقي مما ممكن ان تكون احدها لمريض لديه مرض ساري ربما ينتقل لأحد تصيبه ابرة السيرانك دون انتباه او طفل لا يعلم ما هذا الخطر المرمي على ارض المشفى ولدينا صور وشهادت الشهود تثبت بأن ما تمت كتابته هو اقل من الوصف على ارض الواقع لحال مشفى الاطفال بحلب والذي كما قلنا يشبه كل شيئ الا المشفى وللأسف ....

التعليقات

- ابن الوطن : عيبي عيب عيب

عيب يا وزارة الصحة هل تكفي هذه الكلمة لتعبر عن كل شيئ

- محسن : يسلملي ربك يا حسان اسماعيل

بربي انك نمر ويحيي البطن يلي حملك وين الوزير يشوف الموضوع

- سميرة جبان : يا سيدي الوزير اين ومتى الحل

نريد حلول وليس تصريحات ان كان ما ليدكم فقط التصريحات اعملوا مزيعين بأحد القنوات الفضائية

- الى : الى

الى متى يا سوريا

- احلام بنت حلب : المشافي الخاصة نصب وتجارة ومشفى الاطفال بحلب اسوء مشفى

نتمنى محاسبة مشفى الاطفال بحلب بالفعل انه اسوء مشفى بكل حلب والاطباء فيه يهربون لبيوتهم وبالفعل لا يوجد به اي نظافة ودوام اليلي يقوم عليه موظفين وممرضين من اسوء ما عليها

أضف تعليق