الحركة الأخيرة
تَرتضفِعُ صَرَخَاتُ نَبضِي أهُوَ . . وصُولٌ إلى ضِفَافِكِ ؟ أمْ هُوَ ، عَمَّا قَلِيلٌ ،
دَويُّ انْفِجارِ القَلب ؟
....................
* الحَرَكَةُ الثَّانِيَة
كأجنِحَةِ فَرَاشَةٍ لَسَعَهَا اللَّهيبُ
مُختَلِجَةٌ . . تَتَنَقَّلُ عَواطِفِي
عَلَى ضَفَّتَيكِ
سَاتِرُ حِمَايَتِها
وَهجُ لَونٍ
أو تَدفُّقُ مَاءٍ
أو انكِسَارَةُ عَين !
....................
* الحَرَكَةُ الثَّالِثَة
ضَرَبَاتُ جُرُحِي
تَدعُوكِ :
- أُدخُلِي
أُحَضِّرُ ذَاكِرَتِي
أُحَضِّرُ الرَّمَادَ ؟
أمْ . .
أُحَضِّرث الجَمرْ ؟
....................
* الحَرَكَةُ الرَّابِعَة
لِرؤيَتكِ
ارتَعَدَ جَسَدِي
ثُمَّ
لَمْ يَهدَأْ
لأَنَّكِ فَرِيضَتِي
فِي قِيامِ اللَّيلِ
ولأَنَّكِ
مَعَاشَ النَّهار . . .
....................
* الحَرَكَةُ الخَامِسَةُ
ارْتِكَاضُ الجَنينِ
يُلَوِّنُ الحَيَاةَ
بِلَونِ الطُّهْرِ
ويُبَشِّرُ بالوِلادَة . . .
....................
* الحَرَكَةُ السَّادِسَةُ
امنَحِيني يَومَاً آخَرَ
امنَحِيني يَومَاً أخِيرَاً
امنحيني استِرَاحَةَ اليَومِ الأخِيرِ
وَدَعِيني لاستِوَاءٍ لَيليٍّ
يَعصِفُ بِي
كَمَا لَو كَانَ بَرقَاً
وكُنتُ شَجَرَاً . . .
....................
* الحَرَكَةُ السَّابِعَةُ
حتّى الآنَ
لَمْ أُعلِنْ سِوَى المُعلَنِ
بَقِيَتْ رَايَةٌ مَرفوعَةٌ
أعمَقُ مِن أنْ تُبصِرَها العُيُونُ
ولا تَعرِفُ الهُدُوءَ
رَايَةٌ تَكتُبُ مَصِيرَنَا هَكَذَا :
دِمَاءُ الحَرَكَةِ أنتِ
وَحَرَكَةُ الدِّمَاءِ أنَا
وَتِلكَ . . هِيَ الحَرَكَةُ الأَخِيرَةُ . .
....................
التعليقات
أضف تعليق