ألوية " فرسان قريش " تثور بوجه " دولة الإسلام " في منبج بريف حلب
اصدرت مجموعة من الألوية " المجاهدة " في مدينة منبج ، بياناً استفزازياً لجناح تنظيم القاعدة ( التي أسسها السعودي اسامة بن لادن ) والمسمى " تنظيم دولة الإسلام في الشام والعراق " ، اعتبرت فيه التنظيم " فصيل عسكري كباقي الفصائل "
وجاء البيان الذي تضمن بنوداً بما يشبه " الثورة " رداً على تهديد أطلقته " الدولة الإسلامية في العراق والشام " بوجه " المجاهدين " محذرة إياهم من " الدعس على طرفها " بعد تجرؤهم عليها .ويحسب أحد المصادر المحلية، فقد بدأ الخلاف بين " المجاهدين " و " دولة الشام والعراق الإسلامية " والمسماة اختصاراً " داعش " إثر إزالة اسم " الدولة الإسلامية في العراق والشام " من أحد الجداران في مدينة منبج.
ومن الفصائل التي وقعت على البيان " لواء جند الحرمين " و " لواء اصحاب اليمين " و" لواء فرسان الفرات " وعدد من الفصائل " المجاهدة " في مدينة منبج السورية شمال شرق حلب .
وبدأ البيان باية من القرآن الكريم ، ثم وجهوا كلامهم لمن أطلقوا عليهم " الأخوة في دولة العراق والشام الاسلامية " ، مصدرين عدة قرارات .
ومن بين القرارات التي أصدرها " المجاهدون " في منبج " اعتبار دولة العراق والشام الاسلامية في منبج فصيل عسكري كبقية الفصائل " وهو الأمر الذي سيزعج كثيرا عناصر " داعش " .
وذهب " المجاهدون " إلى مطالبة " داعش " بـ " عدم التدخل في الشؤون المدنية والخدمية لمدينة منبج " كما طالبوهم بـ " عدم اعتقال اي مجاهد من اي فصيل الا بموافقة الهيئة الشرعية "
وطالب الموقعون على البيان " داعش " بـ " رفع اليد عن كل الاملاك العامة والخاصةوتسليمها للمجلس الثوري والعسكري " وحذروهم من أنه " لا يحق لاي فصيل اخذ اي مقر الا بالرجوع للهيئة الشرعية وتسليم جميع المقرات الزائدة "
ومن المتوقع أن تتجاهل " الدولة الإسلامية في الشام والعراق " ما جاء في البيان ، حيث تعتبر نفسها الأقوى على الأرض وكلام الفصائل " محض كلام في الهواء " .
وتعتبر الفصائل الإسلامية المتشددة بشقي القاعدة " جبهة النصرة " و" دولة الإسلام في الشام والعراق " صاحبتا القوة على الأرض السورية الخارجة عن سيطرة الحكومة .
ا
التعليقات
أضف تعليق