جمعية حماية المستهلك تطلب من المواطنين مقاطعة الفروج و " بيضه "

1377464474.jpeg1377464474.jpeg

طالبت جمعية حماية المستهلك المواطنين بمقاطعة جزئية لمادتي البيض والفروج من الآن فصاعداً. وبين رئيس الجمعية عدنان دخاخني ، وفق صحيفة محلية ، أن هذه الدعوة ليست للحرمان منهما ، وإنما تهدف لتوفير هاتين السلعتين بقدر الإمكان في السوق ، بعد أخذ الحاجة المناسب

قال دخاخني "نحن لا نوصي بألا يأكل المواطن البيض والفروج، ولكن مع وصول سعر البيضة إلى 20 ليرة سورية، فإن المقاطعة عبر ترشيد الاستهلاك لتوفير المادة وكسادها في السوق يعتبر أفضل وسيلة لتوفيرها بأقرب سعر للمعقول".

وأكد أن الغاية ليست أن يخسر المنتج كي لا يتوقف في هذه الحالة عن الإنتاج، ولا أن يصبح المستهلك محروماً من استهلاك الأساسيات والضروريات.

وسأل دخاخني الحكومة " أين الفروج المبرّد الذي تحدثتهم عن استيراده؟، وماذا تنتظرون حتى اللحظة بعد أن سافر المعنيون إلى إيران قبل فترة طويلة لتوقيع الصفقة؟ ، فما نراه اليوم هو تباطؤ شديد في عمليات تأمين السلع للمواطنين إن لم يكن تراخياً ."

وأضاف: "كذلك الأمر بالنسبة للمواد التموينية، التي كان يجب أن تدخل على قائمة البطاقة التموينية كالشاي والبرغل والسمن والزيت النباتي وغيرها ، ومن المفترض ألا تصرح الحكومة عن ذلك إلا مع اقتراب موعد توزيع تلك المواد بالطريقة التي وعدت بها، وخصوصاً أن هذا الإجراء وفي حال اكتمل سيخفض أسعار المواد المماثلة لها في السوق المحلية، بشكل كبير وينعكس على المواطن الذي يعيش ضائقة مادية كبيرة جداً."

وقال:" يأخذ المواطن تصريحات المسؤول بموثوقية، وذلك عندما يكون حديث المسؤول مبنياً على وقائع حقيقية وصحيحة، والمواطن يعلم في مقابل ذلك أن لدى الدولة إمكانيات كبيرة جداً لا يستهان بها وخصوصاً أنها دولة مواجهة".

ونوّه دخاخني بالانزعاج الذي يعبر عنه العديد من المسؤولين من تصريحات الجمعية عندما تتحدث عن ما يمس ويضر بمعيشة وكرامة المواطن ، "فالمواطن يكفيه من المعاناة ولا ينقصه أن يأتي الموظف ، كي يصبح سيداً عليه لأنه يتقاضى أجره مقابل خدماته التي يقدمها ولدينا أمثلة كثيرة على ذلك".

يذكر أن مؤسسة التجارة الخارجية كانت قد وقعت عقداً لتوريد (5000) طن من الفروج المجمد , عل أن يطرح في الأسواق بسعر 400 ليرة سورية للكيلو الواحد .

التعليقات

أضف تعليق