ثلاثة قتلى و عشرات الجرحى خلفتها أعمال شغب بين أهالي حي النيرب و اللاجئين الفلسطينين بمخيم النيرب ..

قتل ثلاثة أشخاص و أصيب أكثر من عشرة آخرين في أعمال شغب و مشاجرات بين أهالي حي النيرب " السوريين " و اللاجئين الفلسطينين في مخيم النيرب بالقرب من مطار النيرب العسكري بحلب .

ان المشكلة ابتدأت أمام " مدرسة مصطفى أبو دبوسة "حيث كان طلاب في الصف التاسع " من الفلسطينين " قد توعدوا زملائهم من " أهالي النيرب " بسبب عدم " تنقيلهم " في الامتحان الأخير .



و أشار المصدر أن نحو عشرة شباب من الفلسطينين قد اقتحموا مدرسة للبنات و احتجزوا بعضهم , فقام أهالي حي النيرب بتحرير الفتيات و إطلاق النار بشكل عشوائي على المتجمعين أمام المدرسة من اللاجئين الفلسطينين .



وقال محمد أبو عساف احد المصابين لـ"تحت المجهر"بأنه سمع فجأة صوت لأطلا ق نار كثيف وعندما ذهب ليرى ما في الأمر أصيب بطلق ناري على زنده الأيسر ,مبيناً بأن أهالي قرية النيرب قد بادروا بالاشتباك أثر احتجازهم لمدرسة عائدة لطالبات كانوا يقدمون فيها امتحاناتهم الإعدادية.



و في سياق متصل قال عبد الستار شيخ أحد المصابين بأنه أكثر من ثمانين شخصاً تجمعوا من أهالي حي النيرب وبدأو بإطلاق النار على أهالي مخيم النيرب ,إلا أن الأمن قام بإطلاق النار على الهواء ليفرق بينهم .



و قال مصدر مستقل أن اللاجئين الفلسطينين قد هاجموا سكان حي النيرب و احرقوا عدد من محلاتها و قاموا بنصب حواجز عند مدخل القرية و أمام مدخلها الجانبي بالقرب من قرية تل شغيب .



و أشار المصدر المستقل ان اللاجئين الفلسطينين قد أشهروا السلاح أمام المواطنين مهددين باختطاف كل البنات من قرية النيرب أذا حاولوا المجيء إلى المخيم او أطرافه , و قال أن اللاجئين الفلسطينين اجبروا أهالي حي النيرب بالذهاب إلى قرية جبرين للدخول إلى الحي .



و من خلال التحريات الاولية حصل تحت المجهر على أسماء المصابين من اللاجئين الفلسطينين الذين تم إسعافهم إلى مشفى الرازي بحلب ( عبد الستار عبد الحفيظ "25"عام - عمر جابر خليل "30"عام - فرناس أيوب "21"عام - إبراهيم سليم الباش"23"عام - حسن مصطفى عام "27"عام - عبد الهادي سماره "20"عام - محمد أبو عساف"53"عام - إبراهيم صالح الخليل "53"عام - محمد سامر مسعود "18"عام - محمود سمرة "21"عام ) و المتوفين من اهالي حي النيرب هم ( ابراهيم احمد الأمين - يوسف المصري )



ولا تزال المظاهر المسلحة متواجدة في المخيم حتى لحظة كتابة الخبر مترافقة مع سماع اصوات أطلاق نار متقطع فيما تشير المصادر أن قوى الامن السوري قد تدخلت و تحاول حل الخلاف بين الاهالي .



يذكر أن معظم الطلاب داخل قاعات الامتحان لم يقوموا بتسليم أوراقهم الأمتحانية و قاموا بالفرار من داخل القاعات حيث عمل المراقبون داخل المدارس بتجميع الأوراق و تسليمها لمدير المركز .