مسيرات جماهيرية حاشدة وحملات دعم وطنية تأييداً لبرنامج الإصلاح ودعماً للاقتصاد الوطني

واصل السوريون نشاطاتهم الوطنية للتعبير عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل وتأكيد لحمتهم الوطنية عبر تنظيم المسيرات الجماهيرية والمشاركة الفاعلة في حملات دعم الليرة السورية.

ففي إدلب شارك الآلاف من أبناء المحافظة أمس بمسيرة جماهيرية حاشدة امتدت على طول الشارع الرئيسي في حي القصور تعبيرا عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

والتف أبناء المحافظة بمختلف أطيافهم وفئاتهم حول علم كبير للوطن مرددين صيحات المحبة والتأييد للوحدة الوطنية وبرنامج الاصلاح الشامل والهتافات الوطنية بحياة الجيش والوطن.

وعلى وقع الاغاني والاناشيد الوطنية رفع المشاركون العلم العربي السوري الذي امتد على طول 700 متر معبرين عن تاييدهم لبرنامج الاصلاح الذي شمل جميع مفاصل الحياة وافسح المجال للمشاركة الواسعة في بناء الوطن.

وندد المشاركون بحملات التضليل الاعلامي ومحاولتها تزييف الحقائق وتغيير الصورة الحقيقية لما يجري في سورية مطالبين بمحاكمة القنوات الماجورة التي تتخذ من مقراتها مراكز لادارة المؤامرة والتحريض ضد سورية للنيل من صمودها وأمنها واستقرارها.

وقالت الطفلة ليندا نداف التي اعتلت كتفي والدها إنها أصرت على المشاركة مع والدها للتعبير عن حبها لوطنها ورغبتها بالعيش بأمان واستقرار مع جميع اطفال سورية.

بدوره أشار الطفل عباس سيفو وهو يحمل علم وطنه إلى انه شارك في المسيرة للتعبير عن محبته لبلده ويتمنى ان يشارك كل يوم مع جميع ابناء سورية لرفع اسم الوطن عاليا .

وأبى الحاج عبد القادر جبارة إلا أن يشارك ابناءه واحفاده من ابناء محافظته رغم كبر سنه واصر على الوقوف تحت اشعة الشمس ليسهم برفع العلم عاليا مشيرا إلى انه سيبقى مرفوعا عاليا كما جبين كل السوريين.

وأضاف أن العلم السوري سيبقى مرفوعا بفضل تكاتف وتلاحم ابناء الشعب السوري بمختلف فئاته ووعيهم ومحبتهم لوطنهم وبفضل الروح الوطنية العالية التي فطروا عليها .

من جهتهما اعتبر الطالبان في الثانوية العامة حمود طفاش وعمر خربوط أن مشاركتهما بالمسيرة ورفع العلم السوري هي واجب وطني وتعبير عن رفضهم واستنكارهم للمؤامرة التي تتعرض لها سورية ورغبتهم في شكر الجيش العربي السوري على التضحيات التي قدمها في سبيل ارساء الامن والاستقرار.

ورأى سامر إسماعيل موظف جيولوجيا وشقيقته نوال ربة منزل أن الرغبة العارمة في العيش بأمان كانت الدافع وراء مشاركتهما العفوية معتبرين ان المسيرة رد واضح على المتآمرين الذين يحاولون بث الإشاعات الكاذبة والمضللة.

وتمنيا أن يقرأ العالم كله رسالة ابناء ادلب التي تحمل في طياتها المحبة والوفاء للوطن والرفض المطلق للعدوان والتخريب الذي يمارسه المأجورون دون وعي منهم لما يحاك ضد بلدهم تحت تأثير الإغراء والغواية.

وفي منبج بريف حلب خرج الآلاف من أهالي المنطقة إلى شوارع المدينة ليعبروا عن دعمهم وتاييدهم لمسيرة الإصلاح والبناء حيث انطلقوا من محاور عدة وتجمعوا في الساحة الرئيسية للمدينة حاملين الأعلام الوطنية وصور الرئيس الأسد ولافتات تستنكر التدخل الخارجي بالشؤون الداخلية لسورية وحملات التضليل الاعلامي التي تشنها القنوات الفضائية المغرضة.

وأشار المشاركون في المسيرة إلى الوحدة الوطنية التي ينعم بها السوريون وقدرتها على مواجهة كافة الضغوطات والتحديات الخارجية مؤكدين رفضهم القاطع لكافة اعمال التخريب التي تقوم بها التنظيمات المسلحة.

وقال المواطن ياسر الحسن إن الناس تجمعوا اليوم ليعبروا عن حبهم وولائهم للرئيس الأسد وتمسكهم بنهج الاصلاح وحالة الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية.

ولفت كل من المواطنين عبد الكريم العلي وصالح اوسب إلى أن هذا اليوم هو تاكيد على عمق الانتماء الوطني الذي يتميز به الشعب السوري ووعيه لحجم وخطورة المؤامرات التي تحاك ضده والتي تحاول نشر الفوضى والاضطرابات بين صفوفه لاهداف وغايات معروفة.

وتخللت المسيرة حملة دعم الليرة السورية شارك فيها المئات من المواطنين من ابناء المنطقة .

وفي محافظة الرقة خرج أهالي مدينة تل أبيض والبلدات التابعة لها بمسيرة شعبية حاشدة شارك فيها مختلف الفعاليات الأهلية والشبابية وجابت شوارع المدينة وصولا إلى ساحة المركز الثقافي تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل واستنكارا للمؤامرة التي تحاك ضد الشعب السوري.

وحمل المشاركون بالمسيرة الأعلام الوطنية واللافتات التي عبرت عن استنكار الجماهير للمؤامرات و الحملات التحريضية الإعلامية والسياسية التي تستهدف النيل من أمن واستقرار سورية وعن التمسك بالوحدة الوطنية ونبذ العنف والتخريب.

وعبرت هتافات المشاركين عن التمسك بالنهج المقاوم والمواقف والثوابت الوطنية مؤكدين دعمهم للإصلاح الوطني المبني على مصالح الشعب عامة و تشجيعهم للمضي بمسيرته ليشمل كافة مناحي الحياة في المجتمع و عن رفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي الذي تسعى إليه الدول و الجهات الحريصة على مصالح اسرائيل في المنطقة.

وقال الشيخ حسن الخلف المطر ابن السبعين عاما المشارك بالمسيرة إن الدروس التي يقدمها الشعب السوري للآخر تؤكد أنه شعب متماسك ولا يفرط بقيمه وحضارته التي تمتد إلى آلاف الأعوام و أنه لن يكون مطية لرغبات من يظنون انهم يصدرون ديموقراطية وهم يعملون بأجندات القتل والتخريب .

وقالت مريم أحمد طالبة إن ما تتلقاه من تعليم مجاني بكافة مراحله و ما توفر لها من استقرار في الدراسة يجعلها مستعدة للخروج كل يوم للتنديد بمحاولات العبث بوحدة النسيج الوطني.

وأشار ابراهيم يلماز و حسن توتس من ولاية أورفة في تركيا اللذان حضرا فعاليات المسيرة إلى أن سورية تتمتع بنعمة الأمن و الأمان و هي موطن هادئء و مناسب لكافة الأنشطة التجارية والاستثمارية و السياحية و ستتجاوز بوحدة شعبها كل التحديات والصعوبات والمحاولات التي تستهدف زعزعة استقرارها .

وفي حمص زار وفد رسمي وشعبي من المحافظة أسر شهداء مفرزة الأمن في جسر الشغور الذين اغتالتهم التنظيمات الارهابية المسلحة الشهر الماضي وذلك تقديرا للتضحيات التي قدمها الجيش لاستعادة الأمن والاستقرار وللدور الهام الذي أدته قواتنا المسلحة في سبيل ذلك.

وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم بشهادة ابنائهم لإعلاء راية الوطن متمنين أن يسود الأمن والإستقرار أرجاء سورية كما عهدوه دائما.

الآلاف من أبناء بلدات وقرى وادي النضارة يخرجون في مسيرات حاشدة لدعم مشروع الإصلاح الشامل

وعبر الآلاف من أبناء منطقة وادي النضارة التابعة لتلكلخ عن دعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها الرئيس الأسد وذلك فى مسيرة حاشدة ببلدة الحواش.

وأوضح موريس سعود من اللجنة الوطنية المنظمة أن المسيرة تهدف الى التأكيد على التفاف الشعب ووحدته حول برنامج الاصلاح ووقوفه ضد المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن البلاد.

وأدان الفنان الشعبي عمر الشعار ما تتعرض له سورية من مؤامرات تستهدف الامن الذى نتغنى به موءكدا أن الشعب اجتمع ليقول كلمة نعم للاصلاح الشامل لا للتخريب والمؤامرة.

وبين الدكتور غياث حداد أن برنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد فاق طموحات المواطنين مضيفا ان رسالة هذه المسيرة التعبير عن الدعم المطلق للاصلاحات وخاصة أنها نابعة من داخل البلاد.

كما أكد أمجد أيوب أن المسيرة تعبير عن الوحدة الوطنية لدى الشعب السورى بكل أطيافه وهى رسالة فى الوقت ذاته للقنوات المغرضة التي اعتمدت على صور الجوالات وأقوال شهود العيان المتناقضة فى تصوير الاحداث فى سورية فى سبيل النيل من وقوف الشعب مع القيادة وضرب الوحدة الوطنية.

في السياق ذاته احتشد الآلاف من أهالى بلدة المشرفة المستورة والقرى المجاورة لها فى منطقة تلكلخ وعبروا عن تأييدهم لبرنامج الاصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد.

وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن الوحدة الوطنية.

وقال أحمد ترسيسي إن المشاركين في المسيرة خرجوا بصوت واحد ليقولوا نعم لبرنامج الاصلاح ولا للتخريب والانسياق وراء المؤامرات التى تستهدف أمن البلد واستقراره.

ونوه عماد العبود بالدور الوطنى الذى يقوم به الجيش العربي السوري في حفظ الأمن والاستقرار للوطن وأبنائه مستنكرا فبركات القنوات الفضائية المضللة التي تحاول النيل من استقرار سورية وزرع الفتنة بين أبنائها.

وندد المواطنون في منطقة القبو بحمص بالقنوات الاعلامية المغرضة والمؤامرات الخارجية بحقهم وبحق بلادهم مؤكدين وقوفهم صفا واحدا بوجه كل ما يحاك ضد سورية.

أما هتافات أهالي تل صفا بالمحافظة فقد أكدت توحدها في راية واحدة تحت سماء الوطن الذي لن تثنيه الحملات السوداء ضد سورية وشعبها كما ستتحطم هذه الحملات والغرف المظلمة أمام إرادة السوريين.

وأكد المواطنون فى منطقة كفر رام في حمص أن رسالتي المسيح والرسول الكريم محمد /ص/ تلتقيان في كفر رام لتقولا للعالم إن سورية هي المحبة والإخاء والتضامن وإن مسيراتها تعبر عن شعب حر أبي وأصوات شبابها تهتف نعم للرئيس الأسد ومسيرة الاصلاح.

فيما انطلقت جماهير أم حارتين في المحافظة مؤيدة برنامج الاصلاحات الشاملة ومؤكدة بطلان ما تبثه القنوات التحريضية المضللة ضد سورية.

وفي درعا نظمت الفعاليات الشعبية ومشروع تمكين المرأة والحد من الفقر في المحافظة حملة لدعم الليرة السورية تم خلالها ايداع الاموال لدى فرع المصرف العقاري بالمحافظة.

وأكد المشاركون دعمهم المطلق لمسيرة الاصلاح التي تنتهجها سورية لافتين إلى ان الحملة تعبر عن اللحمة الوطنية والرغبة في المحافظة على الاقتصاد السوري.

وقالت مديرة فرع المصرف العقاري في المحافظة جورجيت نصر الله ان الليرة السورية بخير رغم كل الدعوات المشبوهة لضرب الاقتصاد السوري موضحة ان الايداعات لدى فرع المصرف لم تتوقف ما يدل على ثقة المواطن بعملته ووطنه.

ولفتت عبير الأسعد منسقة الحملة إلى أن النساء في مشروع تمكين المرأة والحد من الفقر وبمبادرة فردية أردن تقديم شيء للوطن الذي قدم لهن قروضا بشروط ميسرة فبادرن إلى المشاركة في حملة دعم الليرة مشيرة إلى الاقبال الكبير من النساء الريفيات على هذا العمل لكونه يعبر عن حب الوطن و قائده.

من جانبها قالت نجاح بدران منظمة الحملة انها بدأت منذ بداية الاحداث و بمشاركة ربات المنازل بتشكيل مجموعات نسائية من الفعاليات الشعبية لدعم الليرة السورية تحت عنوان " أنا أحب وطني" موضحة أن المجموعة بدأت عملها بعشر نساء ووصلت اليوم إلى نحو 300 امراة للتعبير الحقيقي عن حب الوطن ودعم مسيرة الاصلاح.

وشارك أطفال صغار لا تتجاوز اعمارهم العشر سنوات في حملة الدعم من مصروفهم الشخصي كتعبير عن حبهم لوطنهم.

كما نظم المهندسون وفعاليات اهلية وشعبية وشبابية في اللاذقية وجبلة حملة وطنية لدعم الليرة السورية تحت شعار "ثروة الوطن هي ثروتي" وتستمر لمدة شهر في المصرف العقاري ومصرف التوفير.

وقال الدكتور عمار الأسد رئيس فرع نقابة المهندسين إن الحملة ترجمة عملية لدعم الليرة ولنؤكد أن الوطن بخير وهو قادر على الصمود بفضل تلاحم أبنائه.

وأضاف أن العديد من المهندسين قاموا بانجاز تحويلات من حساباتهم كما ان الرخص التي كانت تدفع في البنوك الخاصة اصبحت تدفع في البنك العقاري كشكل من اشكال المساهمة في الحملة التي استقطبت عددا كبيرا من المشاركين حيث وصل حجم الايداعات إلى 18 مليون ليرة سورية في اليوم الاول.

من جهتهم أكد المشاركون أن المواطنين السوريين من مختلف الشرائح ملزمون بالوقوف إلى جانب وطنهم أثناء الازمات مشددين على أن سورية ستظل مقاومة وصامدة في وجه كل من يحاول العبث بامنها واستقرارها. وفي الحسكة زار عدد من الشباب بالمحافظة أسر الشهداء تقديرا للتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الامن والاستقرار .

وبين المشاركون أن مبادرتهم جاءت تقديراً لهؤلاء الأبطال الذين لم يبخلوا بأثمن ما يملكون وعربون وفاء لما قاموا به مشيرين إلى أن التكريم أقل واجب يمكن القيام به تخليدا لأرواح جنودنا الميامين الذين فضلوا الموت على أن تمس أرض الوطن بسوء.

كما شاركت نقابة أطباء الأسنان والعديد من الفعاليات المجتمعية بالحسكة بالحملة الشعبية لدعم الليرة السورية.

وقال سليمان العبيد مدير فرع مصرف التوفير: إن حجم إيداعات المواطنين دعما لليرة السورية بلغ الثلاثاء 5 ملايين و 998 ألف ليرة ولا تزال عملية الإيداع مستمرة بزخم كبير.

من جهته أوضح علي غشام العبد الله مدير فرع المصرف العقاري بالحسكة أنه منذ انطلاق الحملة و الفرع يشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين من أجل ادخار نقودهم دعما لليرة السورية وانطلاقا من حسهم الوطني بمساندة اقتصادنا.

وفي طرطوس عبر المئات من اعضاء الحزب الشيوعي السوري عن رفضهم للتدخل الأجنبي ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل.

وأكد المشاركون الذين تجمعوا أمام مبنى المحافظة أن سورية لن تركع للمؤامرة التي تحيكها الايادي الأمريكية الصهيونية وستخرج من هذه الأزمة اكثر قوة ومنعة.

وقال جودت منجة أمين اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي بطرطوس إن هذا التجمع الذي حمل شعار يسقط الاستعمار وسورية لن تركع ياتي تعبيرا عن رفضنا للتدخل الاجنبي ونقول لهم واهم من يظن انه يمكن اخضاع سورية.

آلاف المواطنين يشاركون في تعليق لوحة تحمل بصمات المواطنين على جدار قلعة دمشق

كما شارك الآلاف من المواطنين في احتفالية تعليق لوحة تحمل بصمات المواطنين على شكل خريطة الجمهورية العربية السورية على جدار قلعة دمشق الجنوبي وذلك فى إطار حملة بصمة وفاء على جدار التاريخ التى تنظمها مجموعة شبابك يا وطن وكشاف سورية.

وتهدف الاحتفالية إلى التأكيد على اللحمة الوطنية التي تجمع شباب سورية ودعم مشروع الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.

وخريطة سورية التي تم تعليقها على جدار القلعة الجنوبي أكبر خريطة للوطن حيث تبلغ مساحتها 320 مترا مربعا وهي مرسومة وملونة ببصمات السوريين على شكل العلم الوطني.

وعبر المشاركون في الاحتفالية في تصريحات لوكالة سانا عن تأييدهم لمشروع الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد وتمسكهم بالمواقف الوطنية والقومية لسورية والتصدي لحملات التشويه التي تحاول النيل من وحدتها واستقرارها.

وردد المشاركون الشعارات والهتافات والأغاني الوطنية ورفعوا العلم السوري مؤكدين مضيهم في التصدي للمؤامرات التي تتعرض لها سورية وخاصة الكذب والافتراءات التي تبثها بعض القنوات الإعلامية المغرضة.

وقال المهندس أحمد الحمود إن المشاركة في الفعاليات الوطنية في الوقت الراهن واجب على كل مواطن سوري لأن الوطن بحاجة لجهود الجميع من أجل مواجهة التحديات والمشاريع الإمبريالية والاستعمارية الجديدة المخططة للمنطقة بأكملها مؤكدا أن الشعب السوري مستعد لتقديم الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وعزته وسيهزم كل هذه المشاريع والمخططات.

ولفتت لبنى البغدادي طالبة في الصف الحادي عشر إلى أن شباب سورية من مختلف الأطياف والشرائح جاؤوا ليقفوا وقفة عز وكرامة أمام قلعة دمشق بعد أن وضعوا بصماتهم على خريطة بلادهم وليؤكدوا دعمهم وتأييدهم للخطوات الإصلاحية التي تشهدها سورية رغم كل الضغوط والمؤامرات عليها.

وأشار الطبيب سامي العنداني إلى أن الاحتفاليات التي تشهدها جميع المحافظات تؤكد على أن سورية أمام مرحلة مفصلية في تاريخها وهي مرحلة البناء والإنجاز والازدهار وخاصة في ظل التفاف الجماهير العريضة خلف قيادة الرئيس الأسد ودعمها لمسيرة التنمية الشاملة.

وقالت المعلمة فهيمة العبد الله إن حزمة القرارات والمراسيم التي صدرت مؤخرا تعطي زخما لمسيرة الإصلاح وتدعم الاقتصاد الوطني بجميع قطاعاته وها نحن هنا لنؤكد دعمنا لهذه الخطوات وإيماننا بالعمل على تطبيقها بقيادة الرئيس الأسد.

يذكر أن خريطة سورية ستظل معلقة على البرج الجنوبي للقلعة مدة تتجاوز الشهر ومن المحتمل انتقالها إلى عدد من القلاع التاريخية في المحافظات السورية.

أهالي ناحية النشابية في مسيرة حاشدة رفضا لمحاولات التدخل الأجنبي

وشارك الآلاف من أبناء ناحية النشابية والقرى المحيطة بها بريف دمشق في مسيرة حاشدة دعما لمشروع الإصلاح الشامل ورفضا لمحاولات التدخل الأجنبي.

وتجمع المشاركون في الساحة الرئيسية في البلدة رافعين لافتات تؤيد المشروع الاصلاحي في سورية وإطلاق الحوار الوطني وترفض محاولات الفتنة وتؤكد أن سورية وطن للجميع.

وقالت صفية منور إنها تشارك في المسيرة لأنها مع برنامج الإصلاح الشامل الذى يقوده السيد الرئيس بشار الأسد مشيرة إلى أهمية الخطوات الاصلاحية التي أعلنت ومعربة عن أملها باستمرار عجلة الاصلاح حتى تؤتي ثمارها.

وقالت كوكب خدوج إن السوريين أحرار في وطنهم وليسوا بحاجة نصائح من الخارج.

وقال الطفل عبد الهادي الجعيداني إنه جاء إلى المسيرة ليحيي الشعب السوري والرئيس الأسد مضيفا إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لانه يشارك الكبار في حب الوطن.

وأشار ابراهيم محمد نبي إلى أنه فقد يده اليمنى في الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 أثناء خدمته العسكرية مؤكدا أنه يفدي الوطن بروحه وأولاده في مواجهة أي مؤامرة خارجية تريد المس به والعبث باستقراره.

وقال مهند مرشد إن الشعب السوري بأجمعه مع مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد وإن شعبنا سيظل شوكة في عيون المتآمرين والمخربين وإن سورية لن تكون دولة هامشية تحكمها العواصم الخارجية وستبقى كما كانت بلد العزة والكرامة والصمود رغم المخططات المشبوهة والقنوات التلفزيونية الكاذبة.

ولفت رسلان طالب إلى أنه خرج للمشاركة بالمسيرة ومعه أطفاله ليجتمع مع الشعب السورى الحقيقى الذى لم ينساق وراء المؤامرات ولم يصغ للقنوات المغرضة التي لا تزال مستمرة في التهويل مشيرا إلى أن تغييب مثل هذه المسيرات عن شاشاتها يؤكد أنها منخرطة في المؤامرة.

واستنكر أهالي حي القابون في دمشق التجييش الاعلامي المغرض الذي استهدفهم بسهام الفتنة والضلال ونار المؤامرة الخارجية مؤكدين أن الشعب السوري يعيش في أمان واستقرار بظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وقال أحد المواطنين: إن الشعب بجميع أطيافه وفئاته العمرية يحيي الرئيس الأسد ويؤكد وقوفه مع مسيرة الاصلاح وبناء سورية ضد الخراب والدمار فيما نوهت إحدى المواطنات باللحمة الوطنية التى تتميز بها سورية لافتة الى أن سورية تشهد أعراسا يومية مزينة بعبارات المحبة والاخاء تحت شعار واحد وهو "سورية بخير".

وأجمع المواطنون الذين خرجوا بمسيرات حاشدة في منطقة قدسيا بريف دمشق ضمن كلمة واحدة على تأييد برنامج الاصلاح والتطوير في مواجهة المؤامرات الخارجية والنوايا الخبيثة ضد سورية.

وندد أهالي محافظة دير الزور بالقنوات المغرضة والحملات الاعلامية الشعواء والمضللة مؤكدين أن سورية بكل فئاتها وأطيافها وطوائفها تقف دائما مع الثوابت الوطنية وحب الوطن الغالي الذي يشكل سدا منيعا أمام عبث العابثين وأهداف المغرضين.

ورأى أحد المواطنين أن سورية كانت وستظل دائما قلعة منيعة بوجه الاعداء ولذلك لن تكون هناك مفاجأة باجتياز هذه المرحلة العابرة من تاريخها خلف قيادة الرئيس الأسد.

أبناء مدينة شهبا بالسويداء يرفعون علم الوطن بطول 700 متر

وفي مدينة شهبا بمحافظة السويداء شارك الآلاف خلال مسيرة جماهيرية حاشدة برفع العلم الوطنى بطول700 متر امتد من البوابة الجنوبية وحتى الساحة الرئيسية في المدينة تعبيرا عن حبهم ووفائهم للوطن ودعما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا لكل محاولات الفتنة والتدخل الخارجي.

وردد المشاركون في المسيرة التي دعت إليها مختلف الفعاليات الشعبية والأهلية والاجتماعية والنقابية الهتافات الوطنية التي أكدت ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة كافة المؤامرات التي تستهدف النيل من سورية ومواقفها الوطنية والقومية وأمنها واستقرارها ومنعتها.

وقال الدكتور عدنان الطويل رئيس جمعية شهبا الخيرية ان مشاركتنا اليوم جاءت للتعبير عن حبنا للوطن والتأكيد على اللحمة الوطنية وبعث رسالة للعالم بأن سورية قوية بشعبها مع ايماننا المطلق وثقتنا الكبيرة ببرنامج الاصلاح الشامل.

بدوره أوضح لؤي العريضي مدرس أن المسيرة تعبر عن الوقفة الواحدة لابناء المحافظة الى جانب ابناء الشعب السوري في وجه كل المؤامرات التي تستهدف سورية ومواقفها الوطنية مبينا أن غالبية جماهير الشعب على امتداد ساحة الوطن قدمت صورة واضحة لمواقفها الداعمة لبرنامج الاصلاح الشامل.

من جهته رأى منير بو زين الدين مدير المركز الثقافى في مدينة شهبا أن هذه الفعالية تدل على قوة الشعب السوري بوحدته الوطنية التي تتحطم أمامها جميع المؤامرات التي يتعرض لها بلدنا حيث تؤكد وقوف الجماهير مع صوت الحق والتصدى لكل المشاريع الخارجية التي تستهدف أمن الوطن والمواطن.

من جانبها قالت الشابة ولاء سلوم إن سورية تمتلك ارثا نضاليا ورثناه عن ابائنا وأجدادنا ويجب علينا الحفاظ عليه من خلال تلاحمنا ودعمنا لبرنامج الاصلاح الشامل والرد على جميع المخربين والتصدى للعصابات الاجرامية المسلحة التى تحاول زعزعة أمننا واستقرارنا.

وأكد المواطن جادو العريضي أن الوطن هو فوق كل اعتبار وعلينا اليوم الدفاع عنه بدمائنا وأرواحنا وأولادنا ومواجهة كل المأجورين مبينا أن هذا المشهد الوطنى برفع علم الوطن يعكس عظمة الشعب السورى الابى وقدرته على الخروج من الازمة منتصرا.

ولفت الشاب حسام البربور إلى أن أبناء المحافظة يدعمون مسيرة الاصلاح الشامل التى تشهدها سورية مضيفا اننا نقول للعالم أجمع بأننا ضد القتل والتخريب والفتن الطائفية والمؤامرات التى تحاك ضد وطننا.

وأشار الرياضي علاء السهوى إلى أنه جاء للمشاركة في هذه المسيرة التى تظهر للعالم بأن سورية تسير على طريق الاصلاح وأن الشعب السوري مرتاح لجميع القرارات والمراسيم التي صدرت خلال الفترة القليلة الماضية وحريص كل الحرص على الاستقرار والأمان في هذا البلد المعطاء.

ولفت المهندس مفيد الصحناوي إلى أن هذه المسيرة تشكل رسالة تحد واضحة لكل من يريد النيل من صمود سورية وتعبر عن تأييد مختلف أبناء شعبنا لبرنامج الاصلاح الشامل في سورية وتأكيد على أن جماهير الشعب قادرة على تخطى الازمة وتجاوزها بفضل وعيها وقوة ايمانها وعزيمة ارادتها وتلاحمها.

وبين الشاب خالد باكير أن الوطن بحاجة إلى العمل الصادق لافتا إلى أن هذا المشهد الوطنى هو تعبير عن أحاسيسنا ومشاعرنا وعمق ولائنا ووفائنا للوطن وقائده.

وغمرت الدمعة عيون الطفلة حلا برهان دانون عندما رفعت علم الوطن وقالت بصوت عال نحن نحب سورية وقائدها وكلنا مع الامن والامان والاستقرار وضد التخريب والفتنة.

وأعقبت المسيرة التي جرت على وقع الاهازيج والاغانى الوطنية سهرة حب ووفاء للوطن وقائده فى المدرج الرومانى الاثرى بمدينة شهبا تضمنت مجموعة من الاغانى الوطنية وأمسية شعرية وسط أجواء غمرتها المعانى والدلالات الوطنية.

يذكر أن مدينة شهبا تبعد عن مدينة السويداء حوالي 18 كم وعن دمشق حوالي 90 كيلومترا ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة وسكنها انسان العصر الحجري الحديث واستقر حول التلال المحيطة بها وأصبحت حاضرة للعرب الانباط فى القرن الاول قبل الميلاد وازدهرت عندما اعتلى الامبراطور العربى السوري فيليب العربي عرش روما 44-249 م وتضم العديد من الاثار التي تشهد على مكانتها التاريخية من بينها المعبد الامبراطوري والمسرح والحمامات ودارة شهبا وبرك المياه.