العريفي : الخمر ليس نجساً؛ والرسول ربما باعه! عدنان عرعور،الرسول شرب الخمر وأصابه السكر أيضاً!!
1335926278.jpg لا يكف الشيخ الجدلي محمد العريفي عن تقديم كل ما يبقيه في دائرة الضوء حتى ولو بمصادمة الرأي العام الإسلامي، حتى برع في طرح الآراء الشاذة والمخالفة لعموم المسلمين، وكان آخرها ما جاء في كلمته عبر (قناة دبي الفضائية) في 26 مارس الماضي، حيث قال بأن الخمر ليس ن
قبل تحريمها، مؤكداً أن أحد الصحابة أهدى للرسول خموراً، مشيراً الى أن الرسول ربما كان يبيع الخمر وربما كان يهديه. وتبعه في ذلك الشيخ السوري المقيم في السعودي عدنان عرعور، الذي زاد بأن الرسول شرب الخمر وأصابه السكر أيضاً!!ويأتي الجدل الجديد في أعقاب عدة تسجيلات للشيخ العريفي من ضمنها اتهامه بالتجاوز على القرآن عندما قال أن هناك سورة إسمها سورة التفاح في إطار قصة عن دعوته للإسلام. وقد أثار الفيديو الجديد جدلاً واسعاً وغضباً وسط جمهور المسلمين الذين استمعوا لخطبته، كون الرأي الذي ساقه يعتبر ذلك تجاوزاً خطيراً على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واشتهر العريفي بالسخرية من مسلمين وعرب ومواطنين وتقليد أصواتهم، وسوق النكات ضدّهم، كما مع الهنود المسلمين والسودانيين والحجازيين، وغيرهم. كما اشتهر بمغالاته في التبديع والتفسيق والتكفير ضد من يخالفه، وقذف الآخر باتهامات كاذبة لا أصل لها. لكن ما يشفع للعريفي هو تملّقه لآل سعود، وإعلانه الولاء والدفاع عن حكمهم الجاهلي.
التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد الأمين وعلى آل بيته وصحبه الطيبين الطاهرين... ماقاله العريفي عن أن الخمر ليس نجساً هو أمر فيه من الغرابة بقدر مافي صاحب هذا القول من سذاجة وغباوه.! كيف يفتي من لايعلم القرآن وجوهر القرآن وآيات القرآن..! ألم يسمع هذا الشيخ المدعو محمد العريفي (وليس له من اسمه نصيب) ولم يقرأ قوله تعالى في سورة المائدة (90){يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }...! ولم يقرأ قوله تعالى في سورة البقرة (219) {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا)... وكيف ينسب هذا المدعي أن الرسول أهدى الخمر وأن أحد الصحابة أهدى الرسول خمراً..! هنا علينا أن نضع هذا الشيخ وأمثاله في موضع وضع به نفسه من المهانة والفضيحة والرزالة...؟ بالنهاية فتاويهم لايأخذ بها إلا كل مأبون بعقله مأفوناً بدبره والسلام ختام.
أضف تعليق