اسبوع على رحيل فارس من فرسان جيشنا البطل الشهيد المقدم ياسر خضر عباس..

بصادف اليوم ذكرى مرور اسبوع على رحيل فارس من فرسان جيشنا البطل الشهيد المقدم ياسر خضر عباس.. الرجل الذي لملم اوراقه واستودع وطن المكرمات وحلق بأجنحة المجد أبعد مداٌ من أفقنا

ارتحل على هوادج قلوبنا مرتلاٌ أهازيج طفولة عبرت به افق الصرخة فكان أحد سواميك رتفاع بيتنا الكبير بيت علمنا ان عشق الوطن هو الارقى والاسمى وان الدفاع عنه هو قدس صلاتنا وبطهر الوطن نتيمم مفردات الشهادة ونغتسل ببركات صحو عقائدنا
غادرنا الشهيد البطل جسدا فانيا وبقيت روحه تزأر في اركان الصحو عهدا مستمرا لايقطعه الغياب وشاهدة قبر عمدت بالدماء ما اجملها من عمادة تحمل بين كفيها الحزن والفرح حزن للغياب وفرح للمآب تتبعثر ابجدية الحرف الحرون وتستكين المفردات عندما نكتب عن الشهداء
ابحث في جعبتي عن تعابير علها تعبر عن وقع الحدث مطمح اسعى اليه ولكنه يتصاغر امام عملقة الشهادة
ان نهب شيئا نشكر عليه ولكن ان نهب دما فكل بطاقات الشكر والعزاء تتلوى خجلا لانها لاتلامس مابداخلنا علها تكون مقاربة نحاول بها ان نسطر بضع كلمات تذيبها ملوحة الاحزان وتتقعر الذات خجلا وتتقزم الكلمات امام مارد اشعل محبة الوطن مجامر بخور وخلعته قباب المجد لطهر بياض حلق به ابعد مدا من كلماتنا وصداه مواجع احزان برد نارها يوقظنا من سباتنا لنعقد حلقات الدعاء ونرفع الاكف ضراعة ونقبل في سجودنا ترب ارض الشهادة تنام جفناك لتحرس اجفان محبتنا ولتكون دماؤك قلاع حراسة لرحمانية البقاء
اختصر مساحة القول فجغرافيا الكلمات تتصاغر ولكنها تترك مؤشرات تقول باق انت في عيون خضرك وسناك الملتحفين صدر مي زمانك فمن الابوة والاخوة سينبثق فجر الزمان الاتي فشموس الشادة لاتغيب الا سويعات لتشرق من جديد ابتسامة فرح
في جنات الخلد التي نتوق الارتحال اليها معمدين بدم الشهادة ترافقنا اجراس كنائس الروح وتتيل ماذن القلب وسجادتنا ترب وطن نسيجه انت وكل الشهداء في وطن الكبرياء...............؟