وزير الإعلام الأردني يكشف بالأرقام حقيقة الأكاذيب المتعلقة بعدد اللاجئين السوريين إلى الأردن

1330131646.jpg1330131646.jpg

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية ، راكان المجالي، إن ألفي مواطن سوري فقط طلبوا المساعدة الإنسانية في الأردن منذ بداية الأزمة في سورية. وكشف الوزير المجالي في حديث نقلته وكالة أنباء" بترا" الرسمية أن

عدد السوريين الذين دخلوا عن طريق الشيك الحدودي ( الشريط الحدودي ، بشكل غير قانوني) يقدر بحوالي 1500 شخص" فقط ، مشيرا إلى أنه " تقدم حوالي 2000 مواطن سوري من مجموع الذين دخلوا إلى المملكة بطلبات إيواء ومساعدة للحكومة الأردنية" منذ بداية الأزمة في سوريا. وقال المجالي إن 73 ألف مواطن سوري هو مجموع السوريين الذين دخلوا الأردن بطريقة نظامية ، عبر منافذ الحدود ، منذ بداية الأزمة قبل نحو عام من اليوم. وأضاف القول " إن الأردن يتحمل تأمين إيواء السوريين الذين يحتاجون إلى مساعدة وإغاثة وتقديم المعونات الضرورية لهم بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والعديد من المنظمات والجمعيات الاغاثية المحلية والخارجية".

ومن المعلوم أنه لا يعبر الحدود بطريقة غير شرعية سوى المطلوبين والملاحقين من قبل أجهزة أمن السلطة في سوريا، بينما من يعبر الحدود بشكل نظامي يكون وضعه" الأمني " طبيعيا. وهو ما معناه أن الـ 1500 الذين عبروا الحدود بطريقة غير شرعية هم وحدهم الذين لهم وضع " أمني" خاص في سوريا ( مطلوبين أو مطاردين).

يشار إلى أن " المجلس الوطني السوري" وأوساطه كانوا زعموا في وسائل الإعلام أن "عشرات الألوف" من السوريين فروا إلى الأردن منذ بداية الانتفاضة السورية هربا من قمع السلطة. وقال مراقبون إن تضخيم أعداد اللاجئين السوريين يراد منه أمران ، أولهما سياسي بهدف " التهويل الإعلامي" ، وثانيهما مالي يتصل بالفساد . فقد أكدت مصادر مختلفة أن قضية اللاجئين السوريين سواء في لبنان أو تركيا أو الأردن أصبحت " بابا للإرتزاق والتعيش" بالنسبة للكثيرين . وبناء عليه : تضخيم الأرقام يزيد من عرض باب الرزق وارتفاعه!!

التعليقات

أضف تعليق