الأب دورة: الحسم العسكري خلال اليومين القادمين وهناك مسؤولين متواطئين لا يريدون إصلاح حقيقي

أخبار
1327776724.gifالرادار1327776724.gif

اعتبر الكاهن الماروني في دمشق الأب طوني دورة أنه "ليس جديدا على المسيحيين أن يقدموا أنفسهم قرابين لأوطانهم"، مشيرا إلى أن "الجريمة استهدفت الأب باسيليوس نصار حيث كان يقوم بمساعدة احد المصابين، فتم قنصه".

وحمل الأب دورة في حديث لقناة OTV "المسؤولية في الجريمة للإرادة المتعنتة للمعارضة الخارجية التي ترفض الحوار أي أنها تحتكم الصدام والذي لا يمكن أن يكون مع نظام قوي ولديه قاعدة شعبية ومعارضة بتمويل خارجي وقاعدة داخلية متخلفة"، مشيرا إلى أنه "في نفس الوقت هناك تأخير بالقيام بعمليات الإصلاح وهناك مسؤولين متواطئين لا يريدون إصلاح حقيقي"، لافتا إلى أن "أصحاب الإرادة الخيرة إلى الآن لم يقولوا كلمتهم والأمور وصلت إلى أصعب مراحلها".


وأشار الأب دورة إلى أن "السلطات ستبدأ في اليومين المقبلين مرحلة الحسم العسكرية، الذي بات أكثر من مطلب شعبي والناس لم تعد تتحمل فقدان الأمان، على إلا يكون هذا هو الحل، بل يكون مرحلة للتأسيس لحل قائم على طاولة حوار ولإسكات البندقية". واعتبر أنه "لن نستطيع تخطي المرحلة إلا إذا جلسنا على طاولة الحوار، وعلى الجميع أن يعلم أنه لا يمكن لأحد أن يغلب احد".

المصدر:الرادار

التعليقات

أضف تعليق