الفلسطينية موناليزا تفتخر بالانضمام للجيش الاسرائيلي

أخبار لنا رأي
1325927405.jpg1325927405.jpg

الفلسطينية الشابة موناليزا عبده (19 عاماً) حالة فريدة من نوعها فى إسرائيل لا بسبب اسمها غير المألوف فحسب، لكن لأنها تطوعت للخدمة في صفوف الجيش الإسرائيلي، رغم أنها فلسطينية من عرب إسرائيل. تنتمي موناليزا إلى أسرة مسيحية من عرب إسرائيل تعيش في مدينة حيفا

ولم تكتف بالتطوع للخدمة العسكرية، بل ناضلت للالتحاق بسلاح المشاة والانضمام إلى وحدة مقاتلة. و تجدر الاشارة ان القانون الإسرائيلي يخضع كل من يبلغ سن الثامنة عشرة للتجنيد الإجباري في صفوف الجيش، لكن عرب إسرائيل يحصلون تقليدياً على إعفاء من الخدمة بأمر وزير الدفاع. وتشير تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ما بين خمسة وعشرة فى المائة من البدو الذكور في إسرائيل يتطوعون في الجيش، لكن عدد المسيحيين من عرب إسرائيل فى الخدمة العسكرية لا يزيد على 100 فرد.

وقالت موناليزا عبده خلال مقابلة مع تليفزيون رويترز فى قاعدة كتسيوت العسكرية، “أنا أعيش هنا، ألا يفترض أن أشارك، هل يفترض أن أكتفي بالأخذ؟ ألا أحصل على مساعدة من الدولة؟ الدولة تساعدنا، أنا إسرائيلية في كل شيء”.وموناليزا عبده هي ثاني امرأة من عرب إسرائيل تخدم فى صفوف كتيبة كاركال وفي الجيش الإسرائيلي عموماً. وقالت موناليزا، إنها نادراً ما تواجه انتقادات من عرب إسرائيل لانضمامها إلى الجيش، لكن والدتها تقابل الكثير من التعليقات غير الودية.وأضافت ، أمي تقول للناس فى محيطها إننا ينبغي ألا نكتفي بالأخذ بل يجب أيضا أن نعطي، هي تتجاهل من يقولون خائنة ولا تبالي، هي فخورة بي، وتقول لهم إني على الطريق الصحيحة، أنا لا أرتكب خطأ والناس يعلقون أحياناً وهي تتجاهل تلك التعليقات”. وأنهت موناليزا تعليمها الثانوي في مدرسة يهودية في حيفا، وقالت إن كل أصدقائها يهود ولم يفاجئهم تطوعها في الجيش الإسرائيلي. وبدأت موناليزا خدمتها العسكرية جندية غير مقاتلة خوفاً من ألا تستطيع تحمل صعوبة تدريبات القتال، ثم قررت بعد ستة أشهر أن تسعى للانضمام إلى وحدة مقاتلة. وعلى عكس الفلسطينيين الذين يعيشون فى الضفة الغربية التي استولت عليها إسرائيل عام 1967 يحمل العرب الذين يعيشون فى إسرائيل الجنسية الإسرائيلية، لكن كثيرين منهم يشكون من تفرقة فى إنفاق الحكومة على البنية الأساسية والتعليم. وحذت أخت موناليزا حذوها بالتطوع للخدمة في الجيش الإسرائيلي، وهي بسبيلها لاستكمال تدريبها، تمهيدا للالتحاق بكتيبة كاركال أيضاً لتكون ثالث امرأة من عرب إسرائيل تلتحق بوحدة مقاتلة في الجيش.

التعليقات

أضف تعليق