زينة يازجي تخدع الشعب السوري من اجل مصلحة زوجها المادية

أخبار سخن وبارد
1321652256.jpg1321652256.jpg

فاجأت مذيعة قناة "العربية" "السابقة" السورية زينة يازجي، جميع الحاضرين في حفل ميلاد مجموعة إم بي سي العشرين أمس الخميس ، وذلك بتواجدها على إحدى طاولات الحضور المواجهة للمسرح، مع زميلات لها في قناة العربية ومجموعة إم بي سي.

واقتصر الحضور في الحفل الضخم الذي أقامته إم بي سي - في فندق أتلانتس نخلة جميرا في دبي- على موظفي المجموعة، وشركائها الاستراتيجيين، بالإضافة إلى بعض المقربين من رئيس مجلس إدارتها وليد البراهيم.
على المقلب الآخر، مثّل غياب الإعلامي جروج قرداحي المفاجأة الثانية في الحفل، حيث اعتبر البعض هذا الغياب دليلاً على تمسك الإعلامي اللبناني بمواقفه السابقة المؤيدة للنظام السوري والمنددة بالمؤامرة الإعلامية الكبرى التي تستهدف وحدة سوريا وشعبها.
وكان لافتاً عدم دعوة الصحافة إلى الحفل الذي حضره حوالي 2500 شخص، جلّهم من موظفي المجموعة وعائلاتهم، فيما أحيا ذلك الحفل الساهر كل من الفنان راغب علامة والفنانة نجوى كرم بالإضافة إلى الفنان الشاب هاني متواسي.
الغريب أن المذيعة السورية زينة يازجي التي استقالت من منصبها قبل أكثر من 6 أشهر على خلفية ازدياد شراسة الهجمة الإعلامية المضلّلة التي تقودها قناة العربية ضد سوريا، كانت قد امتنعت خلال الفترة الماضية عن الظهور عبر أي وسيلة إعلامية مقروءة كانت أو متلفزة، رافضة التعليق على خلفية استقالتها وهو ما اعتبره مصدر مقرب من إدارة قناة العربية على أنه تفاهم جرى بين إدارة القناة وبين زينة يازجي نتيجة تزايد الضغوط الشعبية على زينة وزوجها الفنان السوري عابد فهد في الشارع السوري وعبر وسائل الإعلام وشبكات الفيس بوك والتويتر وغيرها.
وفيما تقيم زينة وزوجها في دبي، غير أن أعمال عابد فهد المرتبطة بشركات الإنتاج السورية جعلت من استقالة يازجي أمراً لا بد منه، وخاصة بعد وقوف معظم رؤساء إدارة شركات الإنتاج السورية في وجه المؤامرة التي تستهدف سوريا ونظامها وشعبها، ما جعل من استمرار أعمال عابد المزدهرة أمراً بالغ الصعوبة في حال استمرت زوجته في الظهور على شاشة العربية خلال نشرة أخبارها الرئيسية لتذيع أخباراً كاذبة، ما قد يجعل من زينة يازجي وزوجها بنظر السوريين شركاء لـقناة العربية وزبانيتها في إراقة الدم السوري.
وتشير بعض المصادر إلى أن التفاهم الذي عقدته يازجي مع إدارة العربية، وتحديداً مديرها عبد الرحمن الراشد، قبل نحو 6 أشهر اقتضى بأن تعلن القناة بشكل رسمي استقالة يازجي (ظاهرياً) فيما تمتنع يازجي بدورها عن الإدلاء بأي تعليق على نبأ استقالتها عبر أي وسيلة إعلامية، وذلك حتى تنتهي الأزمة في سوريا بسقوط نظامها في غضون شهر أو شهرين على أقصى تقدير، وهو ما لم يتم على النحو الذي توقعه الراشد ومعه إدارة القناة.
وتقول العديد من المصادر غير الرسمية من داخل العربية إلى أن راتب زينة يازجي الشهري الذي تتقاضاه من القناة ما زال جارياً حتى اليوم على الرغم من ابتعاد يازجي عن الشاشة، وبأن يازجي ما زالت تنتظر عودتها إلى القناة بعد سقوط النظام في سوريا!
وعلى الرغم من تكذيب المقربين من زينة وعابد لهذه الإدعاءات، غير أن ظهور زينة في الحفل امس أربك المدافعين عنها وحصرهم في خانة ضيّقة!
ومن الطريف في الأمر أن الفنانين الأساسيين الذي قاما بإحياء حفل إم بي سي (راغب علامة ونجوى كرم) وكليهما مع القيادة في سوريا بشكل علني.
فيما يعرف عن راغب علامة مواقفه العلنية الداعمة للمقاومة اللبنانية وحلفائها. وعلى الرغم من ذلك، لم تتردد إدارة مجموعة إم بي سي بدعوة كل من نجوى وراغب لإحياء حفل ميلاد المجموعة العشرين، فيما كانت المجموعة نفسها قبل وقتٍ قريب قد أعلنت عبر بيان رسمي وزعته تعليق برنامج مذيعها اللامع جورج قرداحي الأخير "انت تستاهل"، "احتراماً لمشاعر الشعب السوري" على حد وصف البيان، في إشارة إلى معاقبة القرادحي على مواقفه المؤيدة لسوريا ولللمقاومة، وهو ما لم يخفه القرادحي في أي من لقاءاته المتلفزة أو المقروءة.
وتشير مصادرة مقربة من إدارة إم بي سي، إلى أن قرداحي لم يتلق أي دعوة لحضور حفل الأمس الذي شهد تكريم عدد من موظفي المجموعة ووجوهها، وهو ما يؤكد أن نبأ تعليق برنامج القرداحي كان مجرد واجهة تخفي حقيقةً طرده من المجموعة بشكل غير معلن! فيما تقول مصادر أخرى رفضت الكشف عن نفسها بأن القرادحي قد تلقّى فعلاً دعوة للحضور والمشاركة في الحفل، غير أنه تجاهل تلك الدعوة! وفي حال صح ذلك، فهو يسلّط الضوء أولاً على التناقض الحاد الذي تعيشه مجموعة إم بي سي بين مواقفها المعلنة وسلوكها، وثانياً إلى التناقض التراجيدي بين موقف القرادحي الذي يحمل الجنسية اللبنانية وموقف زينة يازجي صاحبة الجنسية السورية، والتي آثرت الحضور إلى الحفل مرتديةً فستاناً أحمر، والتصفيق مطولاً للجائزة التكريمية التي نالها مدير الأخبار في قناة العربية "نخلة الحاج" وكذلك مدير تحريرها "نبيل الخطيب"! وهي المستقيلة من القناة احتجاجاً على سياستيها الإخبارية والتحريرية!!!

التعليقات

أضف تعليق