ملك الأردن يتراجع عن تصريحاته بشأن السيد الرئيس بشار الأسد بقوله عن التنحي عن الحكم

أخبار لنا رأي
1321482480.jpg1321482480.jpg

في هذا الوقت، وإثر التصريحات التي أطلقها الملك الأردني عبد الله الثاني في ما يخص تنحّي الرئيس السوري بشار الأسد، بادرت جهات نافذة في الحكومة الأردنية وفي الديوان الملكي وقيادة الجيش والاستخبارات إلى عقد اجتماعات حذرت من مخاطر الموقف

لذي سينعكس سلباً على الأردن وعلى العلاقات مع سوريا، ومن أنها ستؤدي إلى خروج مواقف معارضة لسياسة المملكة من الملف السوري.
وبعد منتصف الليل بقليل، تلقّت إدارة تحرير جريدة «العرب اليوم»، الواسعة الانتشار، اتصالاً من الديوان يطلب التمهّل في إقفال العدد، وبعد نحو ساعة ونصف تقرر أن يعاد نشر التصريحات الخاصة بالملك، ولكن بصيغة جديدة، لا يرد فيها طلب الملك من الأسد التنحّي، بل القول إن الأردن يرى أن «تغيير الأسد لن يغيّر الأمر ولن يحل المشكلة»، ما أدى إلى تأخير توزيع الصحيفة الأردنية.
وفي محاولة منه لتبرير تصريحات الملك، دعا رئيس تحرير «العربي اليوم»، فهد الخيطان، في افتتاحيته، إلى قراءتها في سياقها، قائلاً إن «الملك لا يتبنّى بشكل رسمي وصريح فكرة التنحّي، وإجابته جاءت على أرضية سؤال افتراضي»، مشيراً إلى أن «إجابات الملك عكست نفس جوهر مطالب الجامعة العربية». ونفى أن يكون الملك قد تبنّى مثل هذه المقولات، قائلاً «ليس هناك موقف رسمي من الملك والحكومة يدعو إلى تنحّي الرئيس السوري»، مشدداً على أن تصريحات الملك في هذا الخصوص ليس لها أي تبعات، وخاصة أن الجامعة العربية نفسها لم تطرح مثل هذا الموضوع على الرئيس السوري.

التعليقات

أضف تعليق