PRESS RELEASE |
||
15-05-2024 |
||
-25أيار بذكرة حزب الله- المقاومة اللبنانية إن هذا الانتصار انتصار لكل ثوري يقاوم الأمبريالية الصهيو-أمريكية العالمية و الرجعية العربية التي كانت و ما زالت صفعة على وجوههم. |
من الطبيعي أن تكون هذه التحالفات العدوانية بجانب بعضها تحقيقاً لمصالحها المشتركة و نحن بالمقابل سنكون كتفاً على كتف لكسر إرادة هذا العدوان الممنهج ضد محور المقاومة الشريفة بكافة أشكالها و لن تثنينا عن القضايا الأساسية كتحرير فلسطين- عاصمتها القدس و استعاد إن حرب المفاهيم لم و لن تشوه مفهوم المقاومة الحق من أجل تحقيق أبسط الحقوق إلى أكثرها تعقيداً فقد حاولوا بمختلف الطرق و الأساليب و تحت العديد من العناوين السامية بنيّة كاذبة و طامعة هادفة للهيمنة و الاستعمار. لكن هيهات أن نركع منصاعين و نحن نملك مثل هذه الهمة المقاومة لدى شعوبنا التي تتحرك لترسيخ هذا المفهوم و تحقيق أهدافه وصولاً لضمان حرية الأرض و الشعب و السلطة سعياً لإنجاز التقدم و التطور يداً بيد لنكون سداً منيعاً و عقبة على كل متآمر حسود. إن هذه المقاومات الشعبية الشريفة كانت و ستكون صمام الأمان لتحرير الشعوب من مظلوميته الاقتصادية و الفكرية و عسكرة تلك الزمر (الاحتكارات العالمية –البترودولار- مكوناتها الصهيو-أمريكية) لاستعادة و ضمان استمرار الحياة الكريمة و الازدهار إلى شعوب العرب و لكل شعوب العالم. هذا الانتصار سيتوج بانتصار سوريا ضد هذا العدو بكل مكوناته, إرادة هذا العدو المشترك ستنكسر أمام المقاومة السورية الأبية و ستكون شعلة نور لكل مقاومة و فخر و عز لكل ثوري يقاتل و يناضل في العالم في سبيل هذا النضال. لذلك نبارك حزب الله بذكرة 25 أيار لانتصارهم ضد اسرائيل و حلفائها من المنظمات و الدول و عملائهم و مؤيديهم بالفكر. الضفر للمظلومين على الظلام محقق رغم كل الغوغائية و التشويه على اسم و جوهر المقاومة فقد استطاع نورها أن يشع و يكون منارة لكل مَن يحمل هذه الدعوة الشريفة و ستبقى بعون الله مضيئة رغم كل الظروف مهما كانت. يعيش حزب الله و تعيش المقامة اللبنانية و تعيش الثورة الفلسطينية و تعيش المقاومة السورية و كافة مقاومات العالم. ماهر أحمد/ الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون فرع حلب 25/5/2013 |
https://www.telescopesyria.sy/news/print_news/5731 |