حقيبة المدرسة...التدريب على حمل الأثقال!!

1317291914.jpg1317291914.jpg

وأصبحت الحقيبة المدرسية «معضلة» بلا حل تتكرر مع بداية العام الدراسي كل سنة.. طرحت في كل الاجتماعات أحدها بوجود وزير التربية السابق خلال حوار مفتوح معه في طرطوس عام 2008.. كما طرحت خلال جلسات الحوار الوطني بطرطوس.

الأهالي متخوفون على أطفالهم مما يحملون و«يعتلون» يومياً من وإلى المدرسة.. لأن الغاية كما يعتقدون من العملية التربوية بأكملها هم الأطفال وليس من مصلحة أحد هذا التعذيب «اليومي» الشاق لأطفال بعمر الورود وهم يتنقلون من رصيف إلى رصيف عبر شوارع لا ترحم.. فهم الضحية الأولى وكذلك العملية التربوية.
سنوياً يأتي إلينا آباء مع أطفالهم وحقيبتهم المدرسية.. يطلبون منا حملها كي نرى بأم العين معاناة أبنائهم.. ونحاول حملها.. هل تصدقون أن وزن حقيبة طفل في مراحله التعليمية الأولى يتجاوز 5-8 كغ.. بعد أن أضافت المناهج الجديدة كتباً ودفاتر أيضاً جديدة.
أحد الخبثاء قال لي: إن من يريدون ممارسة رياضة رفع الأثقال يجب عليهم الخضوع لتمارين رياضية قبل أن يجربوا حمل الأوزان وأن هناك عمراً لا يجب البدء قبله.. والمعنيون بالعملية التربوية يريدون لأبنائنا أن يمارسوا هذه الرياضة عنوة عنهم وعنا!!
والسؤال هل عجزت قرائحهم وإبداعاتهم عن اختراع حل لهذه المعضلة أليس طريقة ما لنريح أطفالنا من هذا العبء الثقيل.. وهل يعرف من بيدهم الحل والربط أن من حق أطفالنا أن يلعبوا وأن تكون لهم الهوايات التي يحبونها وهي بالتأكيد ليست رفع الأثقال؟!! وليس حشو وقتهم بالوظائف والواجبات المنزلية.. وفوق كل ذلك حقيبة تثقل كاهل أحلامهم الغضّة ولا ينالون عليها استحسان المدرس أو علامة جيد في نهاية العام.

التعليقات

- عمر اسماعيل : شيء مؤسف

من المؤسف أن لا يوزّع برنامج للطلاب و هذا الأمر يرهق الطالب الذي يتحول إلى عتال همه حمل الكتب و إن وضع برنامج للدروس يخفف الوطء و يقلل الكتب و الحمل على الطالب و المؤسف أن بعض المعلمين في بعض المدارس إلى الآن لم يضع برنامجا لطلابه و هذا استهتار غير مقبول

- يسرى عبد الرحمن : الصالة الرياضية

ماذا نفعل والى من نشتكي هموم اطفالنا؟ فهل نحن في سباق على المناهج واي سنةمن المرحلةالدراسية تكون اثقل يكون من وضع المنهاج عقله اكبر واثقل من باقي المفكرين؟نريد حلا لاننا لسنا مستعدين لنذهب الى اطباء العظام لكي نترك جيوبنا مفتوحة لهم وكل مانجلبه لمعيشة اطفالنا نصبه في جيوب الاطباء

أضف تعليق