برســـــــــــــــــــــالة هام جدآ ::::::::::::::::للسيد وزير الصحة
مع كل هجمة ارهابية بالقذائف على مدينة حلب تنكشف الفوضى الصحية التي تعيشها مدينة حلب . الفوضى هي ما بات يميز واقع مديرية صحة حلب . منذ أيام شاهدت وزير الصحة
ما بات يميز واقع مديرية صحة حلب . منذ أيام شاهدت وزير الصحة المحترم يقوم بجولة على مطاعم دمشق الفاخرة ويتفحص الأراكيل أيضا مع أحداث اليوم والفوضى العارمة ومع مشهد الوزير في مطاعم الربوة الدمشقية طفح الكيل . عزيزي الادمن مشفى الرازي في وضعه الأسوأ على الإطلاق .. لقد تحول المشفى إلى مجرد صالة كبيرة لخياطة وتضميد الجروح البسيطة في فوضى عارمة وعمل غير منسق وغياب أي خبرة العناية الجراحية المشددة لم تزد أسرتها سريرا واحدا منذ بداية الأزمة في مدينة تتعرض لأنواع القذائف المختلفة ...وهي ليست سوى وسيلة لتحويل المرضى إلى المشافي الخاصة النظافة وقلة التعقيم هما العملة المفقودة والنادرة في مشفى الرازي أربع سنوات من الأزمة ولم تنجح إدارة المشفى ولا صحة حلب في خلق طاقم من الإخصائيين المناوبين في المشفى على مدار الساعة، الأطباء المقيمين ومع قلة عددهم وخبرتهم هم الذين يتحملون العبء الأكبر في الإسعاف . نقص هائل في كم الأطباء المقيمين الذين يقومون بأعباء المشفى كاملة الاسعافية والروتينية مع تقصير تام من قبل الأخصائيين إلا من القلة القليلة . حاليا في مدينة حلب لا يوجد سوى جهاز طبقي محوري في مدينة حلب هو في مشفى الرازي ، ولا يوجد أي طبيب أشعة اخصائي مناوب قادر على قراءة الصور الشعاعية المعقدة خاصة للبطن والحوض والتي تجرى للمرضى المصابين بالشظايا،كل ما هنالك أن طبيبا مقيما للأشعة تحت التمرين يقوم بقراءة الصور المعقدة مع نسبة خطأ مرتفعة بحكم قلة الخبرة . جهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح والذي كلف الدولة قرابة ال 200 مليون خرج عن الخدمة بعد شهر من بدء التشغيل العديد من العمليات النوعية تم إيقافه وإلغائه بسبب عدم توفر المواد اللازمة ويتم تحويل المريض إلى المشافي الخاصة... المناقصات والمشتريات من أسوا ما يكون خاصة المفجرات الجراحية والخيوط نقص حاد في الأدوية .. حيث أن صيدلية المشفى تقوم فقط على بعض الأدوية المضادات الحيوية اللازمة لمرضى الجروح المفتوحة شبه غائبة عن صيدلية المشفى وموجودة بأسعار باهظة في الأسواق فضائح الفساد في الأدوية والمواد الطبية لم تنقطع منذ اربع سنوات بدءا بأدوية الأورام الفاسدة والتي خرج منها موظفو الصحة متل الشعرة من العجين ووصولا إلى فضيحة المواد المخبرية الفاسدة التي قام التلفزيون العربي السوري بنشرها لا يوجد حاليا مشفى للأمراض الداخلية في حلب... كل ما هنالك عيادات خارجية تابعة لمشفى زاهي أزرق ... وتم تخصيصهم بغرفة واحدة فقط بثمانية أسرة في مشفى الرازي ...يتم فيها قبول المرضى بشكل مأساوي .. حيث ينام مريض الأورام المثبط مناعيا إلى جانب مريض التهاب الكبد الفعال ... حاولت صحة حلب تأمين عيادات خارجية مسبقة الصنع للأمراض الداخلية كلفت الصحة قرابة ال13 مليون ليرة سورية مرمية في الحديقة الخلفية للمشفى ...لأنه لا يوجد أي ميزانية للإكساء ... ألم تكن تعلم الصحة بهذا .. ألم تتم دراسة المشروع من قبل الصحة . أما عن الهيئة العامة لمشفى الأطفال فهي في سبات تام ...حيث لا تعلم صحة حلب عن طب الأطفال سوى مرض شلل الأطفال ولقاحاته حيث مضى الشتاء طويلا على الأطفال حيث كاد التهاب القصيبات الشعرية أن بفتك بهم وعجز مشفى الجامعة عن استيعاب الحالات الكثيرة ..أما المشافي الخاصة فقد كانت المستفيد الأكبر وبكلف علاجية ضخمة . هذا غيض من فيض ... لم نتكلم بعد عن الفوضى في مديرية الصحة نفسها وعن الكادر الإداري السيء والفاسد فيها في شعبتي العقود وشعبة شؤون العاملين لم نتكلم بعد عن المدراء الإداريين للمشافي الحكومية المنعدمي الخبرة والكفاءة ولم نتحدث عن المدراء العامين للمشافي الحكومية منعدمي الشخصية أمام مدير الصحة لم نتكلم عن المسؤولين عن الرقابة المزيفة في مديرية الصحة التي تتغاضى عن كل ما ذكر في حين تدقق على أمور صغيرة تافهة هنا وهناك . ألا يستحق الشعب الحلبي عناية أفضل من هذه المقدمة من صحة حلب هل يا ترى هذا جزء من الإهمال الذي تتعرض له محافظة حلب . لم نتعرض لذكر الأسماء لأن غرضنا ليس التشهير وليس الفضائح كل شخص معني بهذه الشكوى سيعرف نفسه ونتمنى قبل ذلك لمن في ضمير في هذه البلد أن يحاسبه ويعاقبه نحن نريد صحة أفضل حلب لأنها تستحق الأفضل مثل دمشق . وشكرا
التعليقات
أضف تعليق