أدوية مهربة في صيدليات حمص .. دون رقيب

1376134671.jpeg1376134671.jpeg

تنتشر في بعض صيدليات حمص أنواع كثيرة من الادوية المهربة في ظل غياب الرقابة على الصيدليات ولا سيما تلك القريبة من مشافي حمص الخاصة والعامة مما يجعلها تتخطى العمل الانساني الى سواه وذلك بتقديم الانواع المهربة والاجنبية على أنها أفضل من المنتج المحلي، الذي ق

و قال مراسل تلفزيون الخبر في حمص محمد علي الضاهر أن الأدوية المهربة المنتجات الدوائية غير خاضعة لنظام التسعيرة المحلية وانما مرتبطة بسعر الدولار والذي يقوم بتهريبها والذي يقوم بنقلها وتوزيعها في المحافظة والريف .

زيارة بسيطة الى بعض الصيدليات تجعلك تشعر وكأنك في السوق الحرة وأمام ناظريك تفرد البضاعة التركية والعراقية واللبنانية والاردنية وغيرها لتنتقي حاجتك منها وبأسعار باهظة فهناك الأدوية المسكنة وأدوية الالتهابات العامة والمحفزات الجنسية والمساحيق المنشطة للرياضيين ومكملات طبية، حسبما نقل المراسل.

وبين المراسل أن أخطر هذه الأدوية على الإطلاق هو الجرعات الكيماوية الخاصة بمرضى السرطان والتي اصبحت بدورها تباع بأسعار يعجز عنها متوسطو الدخل دون التأكد من مطابقتها للمواصفات ,إضافة إلى الأدوية المحظور بيعها دون استشارة طبيب، كالمخدرات والادوية العصبية وأدوية الصرع .

مصدر في جمارك حمص قال لتلفزيون الخبر ان الجمارك لا يمكنها مراقبة عمل الصيدليات دون وجود مندوب مرافق من قبل نقابة الصيادلة، ما يعيق عمل اللجنة، على حد تعبيره.

مصدر طبي في مديرية صحة حمص اكد لتلفزيون الخبر بأن هذة المواد مهما كانت جودتها فهي غير صالحة وذلك بسبب ظروف تهريبها ونقلها فغالبا تهرب عن طريق مخابىء سرية قرب محركات السيارات مما يجعلها عرضة للحرارة المرتفعة ما يجعلها غير صالحة للاستعمال.


ا

التعليقات

أضف تعليق