روايتان عن هروب الأسير: فرّ بزي إمرأة منقّبة!

أخبار لنا رأي
1372893937.jpg1372893937.jpg

ذكرت صحيفة “السفير” ان اختفاء الشيخ احمد الأسير وشقيقه ومعهما معظم أركان الحلقة الضيقة (الذين كان يستشيرهم في القضايا الكبرى) وأعضاء مجلس الشورى التابع له، إضافةً إلى الفنان المعتزل فضل شاكر وعدد من مرافقيه، ما زال الشغل الشاغل للرأي العام، الذي يسأل عن ك



ويقول البعض إن عملية الفرار حصلت حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر الاثنين الماضي، وفقاً لإفادات شهود عيان، الذين أشاروا إلى أن هؤلاء فروا من عبرا باتجاه الهلالية وصولاً إلى مبنى «الجامعة اليسوعية» في البرامية، ومن هناك انتقلوا إلى وادي شرحبيل، حيث استقلوا عدداً من السيارات. وعليه، فإن المتابعين يسألون إذا كانت رواية الشهود صحيحة، فمن سهّل عملية الفرار؟ وهل هناك جهة سياسية أو أمنية قد تدخّلت لتأمين التغطية والفرار من عبرا؟ وهل أن الأسير لجأ إلى مخيم عين الحلوة؟

لا إجابات لهذه الأسئلة حتى اليوم، ولكن هناك أيضاً من يشير إلى أن هذه الرواية ليست الوحيدة المتناقلة، إذ تفيد رواية ثانية إلى ارتداء الأسير، قبل فراره واختفائه، ثيابا رياضية سوداء اللون، وانتعاله حذاء رياضيا، وقد شوهد قبل اختفائه في ملجأ المجمع الأمني مع ثلاث نسوة من سكان الأبنية المجاورة، وبعدها وصل عدد النساء في الملجأ إلى خمس، وقد ترافق ارتفاع عدد النساء المنقبات مع اختفاء الأسير وشاكر من ملجأ المجمع، وكانت الساعة في حينها تشير إلى الثانية من بعد ظهر الاثنين. وفي هذا الوقت، أكدت أحدى النساء المتواجدات في المكان أنها تعرّفت على الأسير، الذي كان يرتدي زيّ امرأة منقّبة، من الحذاء الرياضي الذي كان ينتعله وعندها أيقنت بأنه غادر المجمّع.

التعليقات

أضف تعليق