هكذا اردوا تشويه سمعة النصرعناصر «حزب الله» اغتصبوا النساء في القصير

أخبار لنا رأي
1370635989.jpg1370635989.jpg

على وقع سقوط مدينة القصير السورية وعودتها الى حضن الوطن بعد ان احتلتها المنظمات الارهابية وما يسمى الجيش الحر وجبهة النصرة، ومع بداية انهيارات هذه المجموعات الارهابية بدأت المؤسسات الاعلامية حملة تشويه صورة المقاومة تحت عناوين عديدة.

تطالعنا الصحف والوسائل الاعلامية باخبار لا علاقة لها بالواقع “حزب الله هجر اهالي القصير”، “حزب الله اغتصب النساء”، “حزب الله اخرجنا من بيوتنا”، على هذه السنفونيات بدأالعزف، استوقفي مقال في إحدى الصحف العربية عن ان نازحون تحدثوا الى هذه الصحيفة وفي المقال نجد ان النازحون نساء لكي يحلو العزف للكاتب المخضرم الذي اجرى اللقاء في افكاره.

اراد الكاتب ان يصنف طائفياً ليحلو له العزف الطائفي النتن،ولأن حزب الله شيعي لا بد أن يكون من النازحين من الطائفة السنية.

نعود الى بداية اللقاء وكيف أن حزب الله هجر المدنين العزل من القصير كما ذكرنا سابقا من تحدث للقاء المزعوم امرأة ولكن نجدها تتحدث بلغة العسكر وتستعمل مصطلحات لا يفهمها الا المخضرمين في حرب الشوارع وعاهات الحرب الاهلية اللبنانية.

عندما تتحدث امرأة “مدنية” لصحفي وتصف السيطرة وحلقات الاشتباك والحركة والنار وفوهات القناصة والغارات الجوية العسكرية وخطوط النار، والإمداد وغيرها ضمن المقال نعلم جيدا ان اللقاء جرى في مخيلة كاتب ترك القلم في العام 1973 وحمل السلاح واتى اليوم ليترك السلاح ويحمل القلم ولكنه لا يزال يتحدث بلغة عسكرية .

ما قالته الامرأة وبعض المهجرون الى عرسال بحسب الكاتب سياسية الشد والتراخي فقد اعطانا في المقال العديد من اللقاءات وشهادات للنازحين منها أن حزب الله حشد الاف المقاتلين واغار على القصير وليس هناك جبهة نصرة ولا تنظيمات ارهابية انما اهالي القصير كانوا يقاتلون! انا لا اريد ان اسأل المرأة عن وجود جبهة النصرة او عدم وجودها ولكنني اسأل الكاتب من اكل قلب الجندي في الجيش العربي السوري؟؟ في افغانستان مثلا؟
من زرع العبوات وقتل وجزر بالاهالي في القصير هل هم مدنيون؟

ان هذه السياسية اليوم الذي تتبعها بعض الوسائل الاعلامية لتصوير ما حصل انه قتال شيعي ضد القصير السنية او قتال سني ضد الشيعة والمسيحين لا وجود له سوى في هذه الصحف القذرة.

ان المسيحين في سوريا عموما والقصير خصوصا كما باقي الطوائف في سوريا ليست بحاجة لمناصرة اقلام قذرة، لأن الشعب السوري لا يفكر كما يفكر بعض الصحافيين من مخلفات الحرب الاهلية اللبنانية، هو شعب لا يعرف الطائفية يوما ولم يعرفها الا في صحفكم وصحف الخليج.

اذا كانت مشاركة حزب الله في القصير او في سوريا للدفاع عن الشعب السوري في وجه الارهاب تزعج البعض فليصم اذنيه وعينه عما يجرى هناك لحين انتهاء الحرب، واذا كان الرهان من خلال ما فبركت اقلامكم على خلق حرب طائفية في لبنان او سوريا وتحديدا في المناطق البقاعيه اقول لكم انتم شعب بعيد عن الواقع بعد الشمس من الارض.

لكل من يراهن على تشوية صورة حزب الله اليوم اسألوا اسيادكم من الصهاينة هذا الحزب صنع الانتصار باخلاقه قبل سلاحه، نعم يملك القوة الكافية وهي عزيمة من الله، هم اسياد المعارك في الميدان ولا أحد يختلف على ذلك، كما صنعوا انتصارات على مر السنين في الحروب العسكرية هم قادرون على الانتصار اليوم وكشف زيف كذبكم الاعلامي.

التعليقات

أضف تعليق